Muqodimah dari Penulis
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر ولا تعسر
قال الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري رحمه الله:
berkata Syeikh al Imam Abul Hasan Ali bin Ahmad al-Wahidi An-Naisaburi
الحمد لله الكريم الوهاب، هازم الأحزاب، ومفتح الأبواب، ومنشئ السحاب، ومرسي الهضاب، ومنـزل الكتاب، في حوادث مختلفة الأسباب. أنـزله مفرّقًا نجومًا وأودعه أحكامًا وعلومًا قال عزّ من قائل:
أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني
dikabarkan kepada kami, Syeikh Abu Bakar Ahmad bin Muhammad al Isfahany
، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان، قال: حدثنا أبو يحيى الرازي، قال: حدثنا سهل بن عثمان العسكري، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا أبو رجاء، قال: سمعت الحسن يقول في قوله تعالى:
أخبرنا أحمد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا أبو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير عن هشيم عن داود عن الشعبي قال:
فرق الله تنـزيله فكان بين أوله وآخره عشرون أو نحو من عشرين سنة أنـزله قرآنًا عظيمًا، وذكرًا حكيمًا وحبلا ممدودًا، وعهدًا معهودًا، وظلا عميمًا، وصراطًا مستقيمًا، فيه معجزات باهرة، وآيات ظاهرة، وحجج صادقة، ودلالات ناطقة، أدحض به حجج المبطلين، ورد به كيد الكائدين، وأيد به الإسلام والدين، فلمع منهاجه، وثقب سراجه وشملت بركته، ولمعت حكمته على خاتم الرسالة، والصادع بالدلالة، الهادي للأمة، الكـاشف للغمة، الناطق بالحكمة، المبعوث بالرحمة، فرفع أعلام الحقّ، وأحيا معالم الصدق، ودمغ الكـذب ومحا آثاره، وقمع الشرك وهدم مناره، ولم يزل يعارض ببيّناته أباطيل المشركين حتى مهد الدين، وأبطل شُبَه الملحدين، صلى الله عليه صلاة لا ينتهي أمدها، ولا ينقطع مددها، وعلى آله وأصحابه الذين هداهم وطهرهم، وبصحبته خصهم وآثرهم، وسلم كثيرًا.
وبعد هذا فإن علوم القرآن غزيرة، وضروبها جمة كثيرة، يقصر عنها القول وإن كان بالغًا ويتقلص عنها ذيله وإن كان سابقًا، وقد سبقت لي ولله الحمد مجموعات تشتمل على أكثرها، وتنطوي على غررها، وفيها لمن رام الوقوف عليها مقنع وبلاغ، وعما عداها من جميع المصنفات غنية وفراغ، لاشتمالها على عظمها متحققًا، وتأديته إلى متأمله متسقًا، غير أن الرغبات اليوم عن علوم القرآن صادفة كاذبة فيها، قد عجزت قوى الملام عن تلافيها، فـآل الأمر بنا إلى إفادة المبتدئين بعلوم الكتاب، إبانة ما أنـزل فيه من الأسباب، إذ هي أوفى ما يجب الوقوف عليها، وأولى ما تصرف العناية إليها، لامتناع معرفة تفسير الآية وقصد سبيلها، دون الوقوف على قصتها وبيان نـزولها. ولا يحل القول في أسباب نـزول الكتاب، إلا بالرواية والسماع ممن شاهدوا التنـزيل، ووققوا على الأسباب، وبحثوا عن علمها وجدّوا في الطلاب، وقد ورد الشرع بالوعيد للجاهل ذي العثار في العلم بالنار.
أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد العطار قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار قال: حدثنا ليث بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فإنه من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، ومن كذب على القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار" والسلف الماضون رحمهم الله كانوا من أبعد الغاية احترازا عن القول في نـزول الآية.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبيد الله المخلدي قال: أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قال: أخبرنا أبو مسلم قال: حدثنا عبد الرحمن بن حماد قال: حدثنا ابن عون عن محمد بن سيربن قال: سألت عبيدة عن آية من القرآن فقال: اتق الله وقل سَدادًا ذهب الذين يعلمون فيما أنـزل القرآن.
وأما اليوم فكل أحد يخترع شيئًا ويختلق إفكًا وكذبًا ملقيًا زمامه إلى الجهالة غير مفكر في الوعيد للجاهل بسبب نـزول الآية وذلك الذي حدا بي إلى إملاء هذا الكتاب الجامع للأسباب، لينتهي إليه طالبوا هذا الشأن والمتكلمون في نـزول القرآن، فيعرفوا الصدق ويستغنوا عن التمويه والكذب ويجدوا في تحفظه بعد السماع والطلب، ولا بدّ من القول أولا في مبادئ الوحي وكيفية نـزول القرآن ابتداء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعهد جبريل إياه بالتنـزيل، والكشف عن تلك الأحوال والقول فيها على طريق الإجمال، ثم نفرغ للقول مفصلا في سبب نـزول كل آية روي لها سبب مقول، مرويّ منقول، والله تعالى الموفق للصواب والسدد والآخذ بنا عن العاثور إلى الجدد
. لتكون مستمرة bersambung
Tidak ada komentar:
Posting Komentar